كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج ابن مردويه، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أسري بي مررت بموسى وهو قائم يصلي في قبره».
وأخرج ابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: «لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين معهم الرهط، والنبيين معهم القوم والنبي والنبيين ليس معهم أحد، حتى مر بسواد عظيم، فقلت: من هؤلاء؟ فقيل موسى وقومه، ولكن ارفع رأسك وانظر، فإذا سواد عظيم! قد سد الأفق من ذا الجانب وذا الجانب، فقيل لي: هؤلاء وسوى هؤلاء من أمتك، سبعون ألفًا يدخلون الجنة بغير حساب» قال: فدخل ولم يسألوه بأنفسهم ولم يفسر لهم. فقال قائلون: نحن هم، وقال قائلون هم أبناؤنا الذين ولدوا في الإسلام، فخرج فقال: «هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون». فقام عكاشة بن محصن فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ فقال: «أنت منهم»، فقام رجل آخر فقال: أنا منهم؟ قال: «سبقك بها عكاشة».
وأخرج أحمد والنسائي والبزار والطبراني وابن مردويه والبيهقي في الدلائل بسند صحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أسري بي مرت بي رائحة طيبة، فقلت: يا جبريل ما هذه الرائحة الطيبة؟ قال: ماشطة بنت فرعون وأولادها كانت تمشطها، فسقط المشط من يدها، فقالت بسم الله، فقالت ابنة فرعون، أبي؟ قالت: بل ربي وربك ورب أبيك. قالت: أولك رب غير أبي؟ قالت: نعم. قالت: فأخبر بذلك أبي؟ قالت: نعم فأخبرته فدعاها فقال: ألك رب غيري؟ قالت: نعم، ربي وربك الله الذي في السماء. فأمر ببقرة من نحاس فأحميت، ثم أمر بها لتلقي فيها وأولادها. قالت: إن لي إليك حاجة، قال: وما هي؟ قالت: تجمع عظامي وعظام ولدي، فتدفنه جميعًا. قال: ذلك لك لما لك علينا من الحق، فألقوا واحدًا واحدًا حتى بلغ رضيعًا فيهم قال: أسرعي يا أمه ولا تقاعسي فإنك على الحق، فألقيت هي وولدها».
قال ابن عباس رضي الله عنه وتكلم أربعة وهم صغار: هذا، وشاهد يوسف، وصاحب جريج، وعيسى ابن مريم.
وأخرج ابن ماجه وابن مردويه، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن أبي بن كعب رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة أسري بي وجدت ريحًا طيبة، فقلت: يا جبريل، ما هذه؟ قال: هذه الماشطة وزوجها وابنها، بينما هي تمشط ابنة فرعون إذ سقط المشط من يدها، فقال: تعس فرعون، فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابنان وزوج، فأرسل إليهم، فراود المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما، فأبيا، فقال: إني قاتلكما: فقالا إحسان منك إلينا، إن قتلتنا أن تجعلنا في بيت، ففعل» فلما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم، وجد ريحًا طيبة، فسأل جبريل عليه السلام؟ فأخبره.
وأخرج أحمد وأبو داود، عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون في وجوههم وصدورهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم».
وأخرج ابن مردويه، عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة أسري بي مررت بناس تقرض شفاههم بمقاريض من نار كلما قرضت عادت كما كانت، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟، قال: هؤلاء خطباء أمتك الذين يقولون ما لا يفعلون».
وأخرج ابن مردويه، عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة أسري بي رأيت رجلًا يسبح في نهر يلقم الحجارة فسألت من هذا؟ فقيل لي: هذا آكل الربا».
وأخرج الترمذي والبزار والحاكم وصححه وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل، عن بريدة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما كان ليلة أسري بي، أتى جبريل الصخرة التي ببيت المقدس، فوضع أصبعه فيها فخرقها فشد بها البراق».
وأخرج الطبراني وابن مردويه، عن صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: لما عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة أسري به الماء، ثم الخمر، ثم اللبن، أخذ اللبن. فقال له جبريل عليه السلام: أصبت الفطرة، وبه غذيت كل دابة، ولو أخذت الخمر غويت وغوت أمتك وكنت من أهل هذه، وأشار إلى الوادي الذي يقال له وادي جهنم، فنظر إليه فإذا هو نار تلتهب.
وأخرج أحمد وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني ليلة أسري بي، وضعت قدمي حيث توضع أقدام الأنبياء عليهم السلام من بيت المقدس، وعرض عليّ عيسى عليه السلام، فإذا أقرب الناس به شبهًا عروة بن مسعود، وعرض عليّ موسى عليه السلام، فإذا رجل جعد ضرب من الرجال، وعرض عليّ إبراهيم عليه السلام، فإذا أقرب الناس به شبهًا صاحبكم».
وأخرج البخاري ومسلم وابن جرير، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حين أسري بي لقيت موسى عليه السلام، فنعته فإذا هو رجل مضطرب رجل الرأس كأنه من رجال شنوأة، ولقيت عيسى عليه الصلاة والسلام فنعته ربعة أحمر كأنما خرج من ديماس، ورأيت إبراهيم عليه الصلاة والسلام أنا أشبه ولده به، وأتيت بإناءين في أحدهما لبن وفي الآخر خمر، قيل لي خذ أيهما شئت، فأخذت اللبن فشربت، قيل لي هديت للفطرة أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك».
وأخرج مسلم والنسائي وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد رأيتني في الحجر وقريش تسألني عن مسراي، فسألوني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها، فكربت كربًا ما كربت مثله قط، فرفعه الله لي أنظر إليه، ما سألوني عن شيء، إلا أنبأتهم به، وقد رأيتني في جماعة من الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وإذا موسى عليه السلام قائم وإذا رجل ضرب جعد كأنه من رجال شنوأة، وإذا عيسى عليه السلام قائم يصلي أقرب الناس به شبهًا عروة بن مسعود الثقفي، وإذا إبراهيم عليه السلام قائم يصلي أشبه الناس به صاحبكم،- يعني نفسه- فحانت الصلاة فأممتهم، فلما فرغت قال قائل: يا محمد، هذا مالك خازن النار، فالتفت إليه فبدأني بالسلام».
وأخرج ابن مردويه، عن عمر رضي الله عنه قال: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم رأى مالكًا خازن النار، فإذا رجل عابس يعرف الغضب في وجهه.
وأخرج أحمد، عن عبيد بن آدم، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان بالجابية، فذكر فتح بيت المقدس، فقال لكعب رضي الله عنه: أين ترى أن أصلي؟ قال: خلف الصخرة. قال: لا، ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقدم إلى القبلة فصلى.
وأخرج أحمد وابن مردويه وأبو نعيم في الدلائل والضياء في المختارة بسند صحيح، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ليلة أسري بالنبي دخل الجنة فسمع في جانبها وجسًا، فقال: يا جبريل ما هذا؟ فقال: هذا بلال المؤذن.
فقال النبي حين جاء إلى الناس: «قد أفلح بلال رأيت له كذا وكذا» فلقيه موسى عليه الصلاة والسلام فرحب به وقال مرحبًا بالنبي الأمي، قال: «وهو رجل آدم طويل سبط، شعره مع أذنيه أو فوقهما، فقال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا موسى عليه السلام، فمضى فلقيه رجل فرحب به، قال: من هذا؟ قال: هذا عيسى عليه السلام، فمضى فلقيه شيخ جليل مهيب فرحب به وسلم عليه، وكلهم يسلم عليه، قال: من هذا يا جبريل؟، قال: أبوك إبراهيم عليه السلام. قال: ونظر في النار، فإذا قوم يأكلون الجيف! قال: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس، ورأى رجلًا أحمر أزرق جدًا، قال: من هذا يا جبريل؟ قال: هذا عاقر الناقة، فلما أتى النبي صلى الله عليه وسلم المسجد الأقصى، قام يصلي، ثم التفت فإذا النبيون أجمعون يصلون معه، فلما انصرف جيء بقدحين أحدهما عن اليمين، والآخر عن الشمال، في أحدهما لبن، وفي الآخرة عسل، فأخذ اللبن فشرب منه، فقال الذي كان معه القدح: أصبت الفطرة».
وأخرج أحمد وأبو يعلى وابن مردويه وأبو نعيم، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى بيت المقدس، ثم جاء من ليلته فحدثهم بمسيره، وبعلامة بيت المقدس وبعيرهم، فقال ناس: نحن لا نصدق محمدًا بما يقول: فارتدوا كفارًا! فضرب الله رقابهم مع أبي جهل، وقال أبو جهل: يخوفنا محمد بشجرة الزقوم، هاتوا تمرًا وزبدًا فتزقموا به، ورأى الدجال في صورته، رؤيا عين ليس برؤيا منام، وعيسى وموسى وإبراهيم عليهم السلام، فسئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الدجال؟ فقال: «رأيته قيلمانيًا أقمرهجان، إحدى عينيه قائمة كأنها كوكب دري، كأن شعره أغصان شجرة، ورأيت عيسى عليه السلام شابًا أبيض جعد الرأس حديد البصر مبطن الخلق، ورأيت موسى أسحم آدم كثير الشعر شديد الخلق، ونظرت إلى إبراهيم عليه السلام فلا أنظر إلى أرب منه إلا نظرت إليه مني حتى كأنه صاحبكم، قال جبريل سلم على أبيك فسلمت عليه».
وأخرج البخاري ومسلم والطبراني وابن مردويه من طريق قتادة، عن أبي العالية، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «رأيت ليلة أسري بي موسى بن عمران عليه السلام رجلًا طوالًا جعدًا كأنه من رجال شنوأة، ورأيت عيسى ابن مريم عليه السلام مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط الرأس، ورأيت مالكًا خازن جهنم، والدجال في آيات أراهن الله». قال: {فلا تكن في مرية من لقائه} [السجدة: 23]. فكان قتادة رضي الله عنه يفسرها أن النبي صلى الله عليه وسام قد لقي موسى عليه السلام.
وأخرج سعيد بن منصور وأحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه وابن جرير وابن المنذر والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في البعث والنشور، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لقيت ليلة أسري بي، إبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام، فتذاكروا أمر الساعة، فردوا أمرهم إلى إبراهيم، فقال لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى موسى، فقال: لا علم لي بها، فردوا أمرهم إلى عيسى، فقال: أما وجبتها، فلا يعلم بها أحد إلا الله تعالى، وفيما عهد إلي ربي، أن الدجال خارج، ومعي قضيبان، فإذا رآني ذاب كما يذوب الرصاص، فيهلكه الله إذا رآني، حتى أن الحجر والشجر يقول: يا مسلم، إن تحتي كافرًا، فتعال فاقتله، فيهلكهم الله، ثم يرجع الناس إلى بلادهم وأوطانهم، فعند ذلك يخرج يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيطأون بلادهم، لا يأتون على شيء إلا أهلكوه، لا يمرون على ماء إلا شربوه، ثم يرجع الناس إلي، فيشكونهم فأدعو الله تعالى عليهم، فيهلكهم ويميتهم، حتى تجيف الأرض من نتن ريحهم، فينزل الله المطر، فيجترف أجسادهم حتى يقذفهم في البحر. ففيما عهد إليَّ ربي إن كان كذلك، أن الساعة كالحامل المتم لا يدري أهلها متى تفجؤهم بولادتها ليلًا أو نهارًا».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير والحاكم وصححه وابن مردويه والبيهقي في الدلائل، عن حذيفة رضي الله عنه أنه حدث، عن ليلة أسري بمحمد صلى الله عليه وسلم فقال: ما زايل البراق حتى فتحت له أبواب السماوات، فرأى الجنة والنار، ووعد الآخرة أجمع، ثم عاد ولفظ ابن مردويه، فأري ما في السماوات وأري ما في الأرض قيل له أي دابة البراق؟ قال: دابة طويل أبيض خطوه مد البصر.
وأخرج أبو يعلى والطبراني في الأوسط وابن عساكر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ليلة عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبًا، محمد رسول الله، وأبو بكر الصديق خلفي».
وأخرج البزار عن ابن عمر رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما عرج بي إلى السماء، ما مررت بسماء إلا وجدت اسمي فيها مكتوبًا، محمد رسول الله».
وأخرج الطبراني في الأوسط وابن مردويه بسند صحيح، عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مررت ليلة أسري بي على الملأ الأعلى، فإذا جبريل كالحلس البالي من خشية الله»، وفي لفظ لابن مردويه، «مررت على جبريل في السماء الرابعة، فإذا هو كأنه حلس بال من خشية الله».
وأخرج سعيد بن منصور والطبراني وابن مردويه وأبو نعيم في المعرفة، عن عبد الرحمن بن قرط رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ليلة أسري بي إلى المسجد الأقصى، كان بين المقام وزمزم، جبريل عن يمينه وميكائيل عن يساره، فطارا به حتى بلغ السماوات العلى، فلما رجع قال: سمعت تسبيحًا في السموات العلى مع تسبيح كثير سبحت السماوات العلى من ذي المهابة مشفقات من ذي العلوّ بما علا، سبحان العلي الأعلى سبحانه وتعالى».
وأخرج ابن عساكر، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أسرى بي جبريل، سمعت تسبيحًا في السماوات العلى، فرجف فؤادي فقال لي جبريل عليه السلام: تقدم يا محمد ولا تخف، فإن اسمك مكتوب على العرش، لا إله إلا الله محمد رسول الله».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ليلة أسري بي لما نتهينا إلى السماء السابعة، نظرت فوق فإذا رعد وبرق وصواعق، وأتيت على قوم بطونهم كالبيوت فيها الحيات والعقارب ترى من خارج بطونهم، فقلت: من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء أكلة الربا، فلما نزلت إلى السماء الدنيا نظرت إلى أسفل مني، فإذا أنا برهج ودخان وأصوات، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: هذه الشياطين يحومون على أعين بني آدم، لا يتفكرون في ملكوت السماوات والأرض، ولولا ذلك لرأوا العجائب».
وأخرج ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لما أسري بي، مررت بالكوثر، فقال جبريل عليه السلام: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك، فضربت بيدي على تربته، فإذا مسك أذفر».
وأخرج ابن مردويه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لما عرج بي إلى السماء، رأيت نهرًا يطرد عجاجًا مثل السهم، أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل، حافتاه قباب من در مجوف، فضربت بيدي إلى جانبه، فإذا مسكة ذفراء، فضربت بيدي إلى رضراضها، فإذا در. قلت: يا جبريل، ما هذا النهر؟ قال: هذا الكوثر الذي أعطاك ربك».